كشفت مباحث مركز شرطة منوف ملابسات العثور على جثة ملقاه في مصرف منوف المائي بناحية قرية ميجريا ونجحت في كشف الغموض والوصول للمتهمين في ارتكاب الواقعة والقبض عليهم.
بدأت أحداث الجريمة البشعة بتلقي اللواء حازم عبدالحميد مدير أمن المنوفية اخطارا من العميد حسن النحراوي مدير البحث الجنائى.
بورود بلاغا من نجل المجنى عليه ويدعى "م ا م" ٢٥ سنة مقيم بقرية كفر أبو محمود التابعة للمركز يفيد باختفاء والده "ا م ز" ٤٨ سنة تاجر مواشي.
وعلى الفور أمر مدير البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث ضم العقيد محمد عيسوي رئيس فرع البحث بأشمون والمقدم مصطفى حسانين رئيس المباحث والرائد محمد حلمي والنقيب أحمد ندا لجمع المعلومات واتخاذ كافة التحريات.
وبتوسيع دائرة البحث وتتبع أماكن تردده وتفريغ كاميرات المراقبة تبين لفريق البحث بقيام المجني عليه بالتوجه لشراء مواشي من أحد التجار بناحية قرية سملاي التابعة للمركز ويدعى "ش س ع" ٣٧ سنة، وباستدعائه وسؤاله عن علاقته بصديقه التاجر ارتبك أمام التحقيق واعترف أنه يمر بضائقة مالية دفعته للتخلص من صديقه وسرقة أمواله حيث تم استدراجه بحجة شراء أحد المواشي وتم الاتفاق على سعرها الذي تعدى مبلغ ٣٠ ألف جنيه وانهال عليه بعدة ضربات في الرأس باستخدام شاكوش أودت بحياته في الحال وحاول أن يتستر على جريمته البشعة حيث قام بدفنه في حظيرة المواشي أسفل "الطوالة" وقام بوضع صبة خرسانية لإخفاء معالم الجريمة، وعندما علم شقيقه الأكبر "ط س ع" ٥٦ سنة أراد أن يبعد عنهم الشك وقام بالتعاون مع نجل المتهم "ن س ع" ١٧ سنة باستخراج الجثة والتخلص منها بالقائها في المصرف المائي بناحية ميجريا.
و انطلقت قوة من المركز اشمون وتم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكابهم للواقعة وتم تحرير المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.
